كواليس وأسرار ذبح داعش 21 مسيحى مصرى فى ليبيا

إذا فكرت قليلاً بماذا تريد داعش التى ترفع علماً أسوداً مكتوب فيه الشهادة -رغم ان اللون الإسلامى الشهير هو الأخضر فتجد قبة المسجد خضراء وعلم السعودية أخضر واغلب المصاحف غلافها أخضر- وتُفسد فى الأرض والبحر بما لم يُكتبُ به الله وتسفك الدماء، فنحن امام فكر أخطر من الصليبين قديماً حينما حاربوا صلاح الدين بأسم الإنجيل وغرضهم إمتلاك أورشليم.


كيف لجماعة تدَعى الاسلام تقتل مسلميه قبل مسيحيه تاركة اليهود تعبث وتلوح بكل حرية، أليس من الاولى محاربة مغتصبى أرضك ومساجدك وترابك الطاهر أم تستقوى على من هم منك ومن أوصانا بهم الرسول بالرحمة فالرسول الذى بعث بالحق نبيا تزوج ماريا القبطية فكيف تذبح من هم نسل زوجات نبيك ؟ أليس محمداً الذى لا تعرفه اولى بفعل ذلك.

ولكن داعش لا تطمع فى مال او أرض ما تطمع له هو وبكل وضوح "تشويه صورة الإسـلام" الذى بات ينتشر فى كل مكان فقد أصبح الديانة الرسمية الثانية فى فرنسا ويزداد عدد معتنقيه فى المانيا خصوصاً بعد تطبيق النظام الإسلامي فى التعاملات البنكية بعد الازمة المالية العالمية التى حدثت قديماً.

ولمن لا يعلم بأن أسم محمد من أكثر الأسماء إنتشاراً عالمياً حتى داخل إنجلترا ولأن الغرب مرعوب من إسلامنا فقد كانت الحرب هذه المرة ليست بالسيف بل العقل والذكاء للضحك على ذهون البشر لكره الدين وعدم إعتناقه لانه دين إرهاب.

أيضاً بما انك تسعى فى بلاد العرب فساداً فلماذا كل فيديوهاتك تتحدث فيها بالإنجليزية وما غرضك من دفع مبالغ باهظة لكل هذا معدات وملابس واشياء غالية فأنت بلا هدف نبيل وغير مقنع لنا نحن المسلمين وأخواتنا الأقباط الذى سنحميهم وندافع عنهم كما أوصانا ديننا الحنيف.