فيلم حلاوة روح لـ"هيفاء وهبى" ومحمد لطقى وباسم سمرا وأوشا

أقوى أفلام السبكى الجديدة وأكثرها جدلاً رغم نجاحه الباهر داخل مصر وخارجها فى لبنان والاردن والامارات وتحقيقه إيرادات غير مسبوقة تخطت العشر ملايين جنيهاً فى اول 8 ايام من عرضه فقط تم وقف فيلم حلاوة روح وسحبه من جميع دور العرض فى كل البلدان التى عرض فيها وذلك لخدشه الحياء العام وبالعادات والتقاليد الأسر المصرية المحافظة العفيفة ولإظهار صورة غير لائقة بالمراة الشعبية ذو الملاية اللف فهو موروث ثقافى وجب أن يحافظ عليه من عبث السنيمات الهزلية.

لم تتوقف المسألة عند هذا الحد ولكن وصلت الا انه تم رفع العديد من القضايا ضد صناع وابطال الفيلم واهمهم شركة السبكى والبطلة هيفاء وهبى امام النائب العام بتهمة إزدراء المجتمع المصرى وتشويه صورته ولكن كان هنالك العديد من المدافعون عنه أمثال حمدين صباحى المرشح الرئاسى لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية والمطربة إليسا من منطلق حرية الصحافة والإعلام ولأن الفن فى امريكا واوروبا لا يمنع من تقديم اي شئ عكس مجتمعات العالم الثالث.

المنتج محمد السبكى لم يعتبر وقف الفلم نهايته بل سيخوض كل الحروب التى ستفتح ضد سواء فى المحاكم او الرقابة حتى ينتصر ويعود بالفليم الا النور وعن سؤاله فيما سيحدث لو لم ينجح فى تحقيق ذلك كان رده وبسرعة : "سأطرح الفيلم مجاناً فى سيديهات على الأرصفة ليرتزق منه البائعة الجائلون ولشاهدوه كل الناس ويروا ان ما به لا يدعوا لوقفه" ، وعن الخسائر المادية التى ستلحق به قال أنه صرف عليه 20 مليون جنيه وأستطيع جمعهم مرة اخرى من خلال باقى أفلامى المطروحة فى السوق كسالم أبو اخته وجيران السعد والجزيرة2 قريباً وأردف ان خسارة فلم واحد لن تهدم شركة كبيرة وعريقة كالسبكى.